تحميل رواية التبر pdf – إبراهيم الكوني
إبراهيم الكوني وما أدراك ما إبراهيم الكوني.
حين تقرأ رواية التبر لأديب فذّ فإنه يدهشك في كل سطر من كتاباته ، ويجعلك تعيش القصة وأحداثها وكأنك تشاهدها فليمًا مصورًا ، بل أكثر ، كأنك تعايشها .. .
الأديب الفذّ أخذني إلى صحراء ليبيا في القرن التاسع عشر ، حيث يعيش ذلك البدوي المتيم بجمله الأملق ، ولا أبالغ حين أقول أني : أحسستُ بالرمال وبهجير الصحراء ، ووقفت على عادات قبائل تلك المنطقة في ذلك الزمن ، وشهدت دخول الاستعمار ، وسحرني بتحليله الإجتماعي الدقيق لحياة المجمتع آنذاك ، وأبهرني حين أدخل (التبر) وهو (الذهب) في آخر فصول الرواية وجعله المحور الذي تدور عليه .
صدقًا أقول : الرواية مشوقة آخاذة ، لم أتمكن من مفارقتها فأنهيتها في نفس اليوم الذي بدأتها فيه .. وأديب كإبراهيم الكوني يرفع ذائقتك الأدبية عاليًا.